الأحد، 10 أغسطس 2014

ترقب وخوف ...


توقفت الحرب …  عادت الحرب …



 هكذا نحن بين ترقب وخوف ٫ آعلن العدو النهاية بعد فشل ذريع ،

انهى خوض تجربة مهيبة بالنسبة له ، ولكن معاناة الناس في غزة لم 

تنته ، فالبيوت آلت الى دمار ، والقلوب فطرت حزنا على فقد الأحباب ، 

وأرواح ألقت السلام على احبابها وودعدتهم معلنة ساعة سفر لحياة 

مختلفة لا نعلمها لكن الله وعد الشهداء بإذنه إياها 


بقي من بقي يتلظى من الألم ، فلا حياة ولا بيوت وقد هدم كل شيء

 على يد شراذمة قساة لا يبالون لا بالطفولة ولا بالشيوخ ، بدا الناس في   

احصاء الخسائر فوجدوها مهولة ، وقرروا جلب خيام لهم لتسترهم بعد 

كل العار الذي شاهده العالم ، وسكت عنه ... 


   ورجع هو بعد كل العنجهية التي ارتدائها بجنوده يعان ويتراشق مع 

أفراده الاتهامات وهو الذي ظن في يوم من الأيام انه لا يوجد احد 

يستطيع قهره والوقوف في وجهه ، فخسر ما خسر وتفرقعت فقاعة 

جيش لا يقهر من قبل الصامدين ، الذين باعوا الحياة ليشتروا مرضاة 

الله ولم يقنعوا الا بنصر او شهادة ... 


انه جهد سنين طوال أبت الا ان تثبت للعالم اجمع ان من انتصر بالله فله 

النصر وليس لنا سوى الصبر والجهد .... 

اللهم آكرم آمتنا بنصرك المؤزر . اللهم افرح قلوبا طال انتظارها .. 

هناك تعليقان (2):

النسر المهاجر يقول...

اللهم أمين
ربنا يتقبل دعائك ودعاء كل صاحب نية وقلب سليم

وإن شاء الله النصر قادم
فما النصر الا من عند الله
إجعلى يقينك فى الله أكبر من يقينك فى البشر
تحياتى

رذاذ المطر يقول...

الاستاذ الفاضل جمال مرحباً بعودتك

وجزاك الله خيرا على المرور