الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

صعود وهبوط ...

محارق بشرية .. أجساد متفحمة .. دماء تراق .. لأجل ماذا ؟
لأجل حرب على الإسلام !!
كل يقتل لذاته .. كل يذبح .. كل يشتت .. كل يحرق ..
لأجل مال ، سلطان وبعد كل هذا ؟
هل بقي لقارون ملك ؟
لم انحدرت القلوب وغطاها السواد ؟
لم ارتفع سقف البطر والغرور وخرج عن المألوف ؟
ماذا يحدث ؟ كنا نبكي فلسطين واليوم أصبحنا نبكي أكثر أقطار الإسلام !!
كم سنبقى على هذا الحال ؟ كم من الجثث .. الرماد .. الجراح ستنزف ؟
ماذا يحدث في أرضك يا وطني اٌلإسلامي ؟؟

ألحظة مخاض ؟؟ تحرق قلوبنا ، تفرج أحزاننا
تفتك بأرواحنا كمدا !!
ماذا ينتظرنا وسط هذا الموج الهادر ؟ ماذا ؟ !!
نغلق القلوب على همومنا فتتصدر قائمة أوجاعنا
( وكنا كلما بدأنا في الكلام .. أجهشنا في البكاء .. أجهشنا في البكاء )
وتبقى القلوب مهمومة بين صعود وهبوط
كمؤشر البورصة الذي يصعد عاليا فيباغتنا بالهبوط
وحدها الجراح أضحت واقعا يلف الأعناق .. يخنقها .. كيف لعقول تدرك ما تراه
ألا تعلن الحداد !! كيف لها التصفيق على الرماد ؟ !! كيف لها ألا تحترق !!

كل القلوب اليوم أغلقت الستائر أمامها .. أشلاء تنتفض لغدر غادر ..
كان العدو أمامها واضحا فاصبح مستتر !!
من نقاوم ؟؟ عدونا الأول أم أبناء جلدتنا !!
نكسة الموت اليوم تكسرنا لكنها تضيء أعتاب الظلام لتشتعل ..
لتوقد فجرا طالما انتظرناه ..
تحرقت قلوبنا شوقا له ..
لا تتحرش بمشاعري وأنت تحطمها وتحيلها رماد ..
لا تستهن بالعبث بجثثي وسط الغبار ..
لا تظن أنني استسلمت لعبث ظلمك الحارق
توقف ..
تبا لقلوب تحجرت لأجل كرسي ومادة
تبا لها ..

هناك تعليقان (2):

النسر المهاجر يقول...

مهما حدث فلا بد من ظهور الحق وازهاق الباطل والحق هو المنتصر فى النهاية

القتال على الدنيا انهك البشرية جميعها فلو سادت القيم السمحاء لتغير كل شئ ولكن قد تكون هذه سنة الحياة لا بد من تطهير للأمم من ظلمها وجحودها

وان شاء الله الخير قادم لا محالة

رذاذ المطر يقول...

بإذن الله تعالى

نسأل الله الفرج لأمتنا الإسلامية
والنصر