السبت، 28 فبراير 2009
الثلاثاء، 24 فبراير 2009
صخب
صخب
يسري علينا ليل مظلم
يسرق ألوان فرحنا
يعبث بها ويرحل
……………………….
وهكذا .. تسرقنا اللحظات دونما شعور
تسير بنا كيفما تشاء دون انتظار عبور
تخاطب فينا ما ارتحل ..
وجد وشوق وسرور
وكأننا يوما ما كنا ولا عاد لنا قرار
أهكذا تفقدنا الأمنيات أحلاها فنتوه ؟
تسابقنا الخطوات عثرة .. تداوي فينا السكوت
توقظنا مخبرة أن الدقائق حين تروح
أبدا لا تعود ؟؟
ربما ..
لكننا قادرين على مزاحمة الريح
رد الصفحات وهي تلمع من جديد
كي لا نبقى أسرى مع القيود
نحتاج حينها لمرآة تخبرنا عنا
تنثر الحروف عن سكوننا
تعطينا عناوين قلوب قلما مر بها عطش
لتخبرنا كيف أنهم وعوا الحياة فارتووا مع الألم
وأدركوا أن الألم مفازات ونصر وأمل
كثيرة هي الآمال التي تحتوينا ونحتويها
لكن هناك آمالا قلما تمرعلينا
وكأننا نسينا
آمال آخرة تضمنا في معيتها لنكون
فبدونها أبدا لن نكون
أما وعينا ؟
يسري علينا ليل مظلم
يسرق ألوان فرحنا
يعبث بها ويرحل
……………………….
وهكذا .. تسرقنا اللحظات دونما شعور
تسير بنا كيفما تشاء دون انتظار عبور
تخاطب فينا ما ارتحل ..
وجد وشوق وسرور
وكأننا يوما ما كنا ولا عاد لنا قرار
أهكذا تفقدنا الأمنيات أحلاها فنتوه ؟
تسابقنا الخطوات عثرة .. تداوي فينا السكوت
توقظنا مخبرة أن الدقائق حين تروح
أبدا لا تعود ؟؟
ربما ..
لكننا قادرين على مزاحمة الريح
رد الصفحات وهي تلمع من جديد
كي لا نبقى أسرى مع القيود
نحتاج حينها لمرآة تخبرنا عنا
تنثر الحروف عن سكوننا
تعطينا عناوين قلوب قلما مر بها عطش
لتخبرنا كيف أنهم وعوا الحياة فارتووا مع الألم
وأدركوا أن الألم مفازات ونصر وأمل
كثيرة هي الآمال التي تحتوينا ونحتويها
لكن هناك آمالا قلما تمرعلينا
وكأننا نسينا
آمال آخرة تضمنا في معيتها لنكون
فبدونها أبدا لن نكون
أما وعينا ؟
أننا بدونها نتوه
نتخبط بين طرقات لا تدري لنا سبيل ؟
ربما نعي وتغيبنا الدنيا فتخطفنا في لحظة توقف
لنقف .. ثم نعود بعدها مدثرين بالخمول
كسالى تهضمنا الجراح
فنتذكر من رحل وربّى فينا الإحساس
كيف وصل ؟
ونتساءل بعدها : هل نصل ؟
أسميت اللوحة صخب لأنها رسمت لحظات ضيق …..
عالمي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)